الخميس، 9 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة البقرة آية 102

.
====================
.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم

.


.

يستمر أعداء الإسلام قولهم :- السحر وسليمان:

“وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلّمُِونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ; (آية 102).

قال مفسِّرو المسلمين إن الشياطين كتبوا السحر على لسان آصف (هذا ما علم آصفُ بن برخيا سليمانَ الملك) وكتبوه ودفنوه تحت كرسيه، وذلك حين نزع الله منه المُلك ولم يشعر بذلك. وقيل إن بني إسرائيل اشتغلوا بتعليم السِحر في زمانه فمنعهم سليمان من ذلك، وأخذ كتبهم ودفنها تحت سريره. فلما مات استخرجها الشياطين وقالوا للناس: إنما مَلَكَكُم سليمانُ بهذا، فتعلَّموه. وأنكر اليهود نبوّة سليمان، وقالوا إنما حصل له هذا المُلك وسُخِّرت الجنُّ والإنس له بسبب السِحر، فردّ عليهم القرآن بقوله: وما كفر سليمان .

وقال ابن عباس: إن الملائكة لما رأوا ما يصعد إلى السماء من أعمال بني آدم الخبيثة في زمن إدريس، عيّروهم وقالوا: هؤلاء الذين جعلتهم في الأرض واخترتهم وهم يعصونك، فقال الله: أو أنزلكم في الأرض وركبت فيكم ما ركبت فيهم لركبتكم مثل ما ركبوا. قالوا: سبحانك، ما كان لنا أن نعصيك. قال الله: اختاروا مَلَكين من خياركم أُهبطهما إلى الأرض، فاختاروا هاروت وماروت، وكانا من أصلح الملائكة. فركّب الله فيهما الشهوة، واهبطهما إلى الأرض، وأمرهما أن يحكما بين الناس بالحق، ونهاهما عن الشِرك، والقتل بغير الحق، والزِنا، وشرب الخمر. فكانا يقضيان في النهار ويصعدان في الليل. فأتت إليهما امرأة من أجمل أهل فارس، فافتتنا بها، فحكما لها، بل عبدا الصنم حباً فيها. ولما رغبا الصعود إلى السماء لم تطاوعهما أجنحتهما، فتوجَّها إلى إدريس النبي وسألاه أن يشفع لهما، فخيّرهما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختارا عذاب الدنيا، وهما لغاية الآن معلّقان ببابل من شعورهما إلى قيام الساعة (القرطبي في تفسير البقرة 2: 102).

(1) الخطأ الأول في عبارة القرآن: أنه لم يكن في عهد النبي سليمان شياطين يعلّمون الناس السِحر، وأقبح من ذلك قوله إن الله أنزل على الملَكين السِّحر، يعني الغش. ولما رأى علماء المسلمين قُبْح هذا قال الطبري: إنه سبحانه علّم الملَكين السِحر ليجعلهما فتنة لعباده من بني آدم، ولكنهما كانا يخبران من جاء يتعلّم ذلك بأنهما فِتنة . وحاشا لله أن يضع عثرة للبشر بأن يقيم فيهم من يعلّمهم الضلال وهو القائل: “لَا تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ ; (خروج 22: 18). وأمر في اللاويين 19: 27 برجم كل ساحر. ونهى عن السِحر بقوله: “لَا يُوجَدْ فِيكَ لَا سَاحِرٌ,,, وَلَا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً، وَلَا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً، وَلَا مَنْ يَسْتَشِيرُ الْمَوْتَى ; (تثنية 18: 10 و11).

ولا نتصوّر أنّ الله الذي أمر بإبادة الساحر، وملاشاة كل عمل غش وكذب يُنزل على الملَكين الأكاذيب والضلالات للتفريق بين المرء وزوجه، والإنجيل يعلّمنا أنه لما اهتدى الوثنيون إلى المسيحية واقتنعوا بصدقها، أحرقوا كتب سحرهم، وحسبوا أثمانها فوجدوها 50 ألفاً من الفضة (أعمال 19: 19) لأن صناعة السحر هي صناعة غشٍّ وتدليس.

(2) الملائكة معصومون من الخطية لأنهم خدَّام الله القائمون بطاعته. والقرآن هنا يفيد أنهم غير معصومين، مع أنه ورد فيه أيضاً ما يفيد عصمتهم “مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ; (التحريم 66: 6) وفي الأنبياء 21: 20 “يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ ; وفي النحل 16: 50 “يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ .

غير أن مسألة هاروت وماروت شَوَّشَت عقول المسلمين فتارة قالوا بعصمة الملائكة، وأخرى نفوها عنهم. وهذه القصة مأخوذة من الخرافات الوثنية القديمة.

(3) لم يرد في التوراة أن اليهود نسبوا إلى سليمان الكفر وإنهم لم يؤمنوا به، بل كانوا متعلّقين به وكانت له منزلة رفيعة عندهم. والتوراة تشهد أن الله أعطى سليمان حكمة وفهماً كثيراً، وأن حكمته فاقت حكمة الجميع، وأنه تكلّم بثلاثة آلاف مَثَل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً، وكان الملوك يأتون ليسمعوا حكمته (1 ملوك 4: 30 34) وزادت الثروة في مدته زيادة فائقة حتى كانت الفضة كالحجارة في الكثرة.

(4) من الأخطاء قوله إن الملَكين ظهرا ببابل، وسليمان كان في أورشليم. فكأنه ظن أن بابل هي أورشليم.
. انتهت الشبهة .

.
الرد على هذا المطعن :-
.
أولاً : كتاب الكنيسة هو أول من طعن في سليمان وجعله كافر .... فالله تبارك وتعالى يخبرنا أن فريقا من اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا ما تتلو الشياطين.. لأن النبذ يقابله الإتباع.. واتبعوا يعني اقتدوا وجعلوا طريقهم في الاهتداء هو ما تتلوه الشياطين على ملك سليمان.. وكان السياق يقتضي أن يقال ما تلته الشياطين على ملك سليمان.. ولكن الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نفهم أن هذا الاتباع مستمر حتى الآن (يهود - مسيحيين) كأنهم لم يحددوا المسألة بزمن معين ... إنه حتى هذه اللحظة هناك من اليهود من يتبع ما تلته الشياطين على ملك سليمان، ونظرا لأن المعاصرين من اليهود قد رضوا وأخذوا من فعل أسلافهم الذين اتبعوا الشياطين فكأنهم فعلوا.
.
ثانياً : كتاب الكنيسة يعتبر سليمان ملك وليس نبي .
.
ثالثاً : الشياطين تلت وانتهت.. واستحضار اليهود لما كانت تتلوه الشياطين حتى الآن دليل على أنهم يؤمنون به ويصدقونه... والشياطين هم مردةُ الجنِ المتمردون على منهج الله.. وكل متمرد على منهج الله نسميه شيطانا.. سواء كان من الجن أو من الإنس.. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
.
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً}
[الأنعام: 112]
.
رابعاً : ما قصة كل هذا؟.. اليهود نبذوا عهد الله واتبعوا ما تتلو الشياطين أيام سليمان، وأرادوا أن ينسبوا كل شيء في عهد سليمان على أنه سحر وعمل شياطين، وهكذا أراد اليهود أن يوهموا الناس أن منهج سليمان هو من السحر ومن الشياطين. والحق سبحانه وتعالى أراد أن يبرئ سليمان من هذه الكذبة.. سليمان عليه السلام حين جاءته النبوة طلب من الله سبحانه وتعالى أن يعطيه ملكا لا يعطيه لأحد من بعده... وهكذا أعطى سليمان الملك على الإنس والجن ومخلوقات الله كالريح والطير وغير ذلك .
.
خامساً : حين أخذ سليمان الملك كانت الشياطين يملأون الأرض كفراً بالسحر وكتبه. فأخذ سليمان كل كتب السحر وقيل أنه دفنها تحت عرشه.. وحين مات سليمان وعثرت الشياطين على مخبأ كتب السحر أخرجتها وأذاعتها بين الناس.. وقال أولياؤهم من أحبار اليهود إن هذه الكتب من السحر هي التي كان سليمان يسيطر بها على الإنس والجن، وأنها كانت منهجه، وأشاعوها بين الناس.. فأراد الله سبحانه وتعالى أنْ يبرئ سليمان من هذه التهمة ومن أنه حكم بالسحر ونشر الكفر.. قال جل جلاله: { وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحْرَ }.
.
سادساً : ما هو السحر؟.. الكلمة مشتقة من سحر وهو آخر ساعات الليل وأول طلوع النهار.. حيث يختلط الظلام بالضوء ويصبح كل شيء غير واضح.. هكذا السحر شيء يخيل إليك أنه واقع وهو ليس بواقع .. و الدليل هو المواجهة التي حدثت بين موسى وسحرة فرعون .
.
قال مُدعي الشبهة 
------------
قال الطبري: إنه سبحانه علّم الملَكين السِحر ليجعلهما فتنة لعباده من بني آدم، ولكنهما كانا يخبران من جاء يتعلّم ذلك بأنهما فِتنة . وحاشا لله أن يضع عثرة للبشر بأن يقيم فيهم من يعلّمهم الضلال 
------------ 
.
الرد : على الرغم من التلاعب اللفظي في كلام مبتدع لشبهة إلا أن أهل الكتاب  أظهرت  لنا أن الرب هو باعث الضلال بقوله : 
.
الرب كلامه ضلال وكذب
2 تسالونيكى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب 
.
يعلن هذا الكتاب بأن الله (حاشا لله) يضلل الكفار لكي يتمكن من إدانتهم .
.
هذه الفقرات تُشير إلى أن أي كلمة من كلمات الرب لا يمكن إثبات صدقها طالما انه يرسل عمل الضلال .. لذلك إن كل الإيمان بالكتاب المدعو مقدس أنه كلمة الله فهذا يعني انه كتاب غير صادق ويحمل من الضلال ما يكفي لتضليل الناس .
.
فلقد وصل الأمر إلى أن فرائض العبادة أصبحت كاذبة 
.
حزقيال 20
25 وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، وأحكاما لا يحيون بها 
.
فكيف يمكن لدور عبادات اهل الكتاب التأكد بأن طقوس وفرائض العبادة التي يتبعونها هي صالحة على الرغم أن إله العهدين قال أنه يعطي فرائض غير صالحة وأحكام باطلة ؟
.
أما بخصوص تعليم السحر .. هل يجوز أن ينزل الله السحر، أم هل يجوز لـملائكته أن تعلـمه الناس؟ 
.
قلنا له: إن الله عزّ وجلّ قد أنزل الـخير والشرّ كله. وبـيَّن جميع ذلك لعبـاده، فأوحاه إلـى رسله وأمرهم بتعلـيـم خـلقه وتعريفهم ما يحلّ لهم مـما يحرم علـيهم وذلك كالزنا والسرقة وسائر الـمعاصي التـي عَرَّفُهموها ونهاهم عن ركوبها، فـالسحر أحد تلك الـمعاصي التـي أخبرهم بها ونهاهم عن العمل بها.
.
قال صاحب الشبهة 
-------------
الملائكة معصومون من الخطية لأنهم خدَّام الله القائمون بطاعته 
------------- 
الرد : العجيب أن كتب أهل الكتاب  أشار أن هناك ملائكة تتبع إبليس .. فمن اين جاءوا بأن الملائكة معصومون من الخطية ؟ وهذا بخلاف أن كتبهم  اشار أن الملائكة تزوجت من بنات البشر وانجبوا عماليق .
.
تكوين 6:2
أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء وبعد ذلك أيضا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا ، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر 
.
وقال القمص أنطونيوس فكري بتفسير سفر تكوين الإصحاح السادس 
.
أبناء الله = في العبرانية أبناء الألهة وجاءت في السبعينية "الملائكة"
.
وباخذ قرينة من كتب أهل الكتاب كحجة نستخدمها لتأكيد صحة أقوالنا نقول أنه في سفر أيوب جاء بأن بنو الله هم الملائكة بقوله : 
.
أيوب 1:6
وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، وجاء الشيطان أيضا في وسطهم 
.
ولكن القرآن أشار أن الملائكة مُسيرين ومعصومين من الخطأ.. وما تم ذكره من قبل يُفيد أنه لا يوجد خطأ من الملائكة لأن الله عز وجل هو خالق الخير والشر ولا يوجد خير إلا بوجود شر ... فلا نعرف الخير إلا بوجود الشر .
.
قال صاحب المطعن 
--------------
غير أن مسألة هاروت وماروت شَوَّشَت عقول المسلمين فتارة قالوا بعصمة الملائكة، وأخرى نفوها عنهم. وهذه القصة مأخوذة من الخرافات الوثنية القديمة 
--------------
.
الرد : لا يوجد في القرآن رواية أو حدث مأخوذ او موجود مثاله من الوثنية ولكننا بالرجوع لكتاب الكنيسة نجده يستعين الوثنية ثم يدعوا أن المسيحية تحارب الوثنية .
.
قال القس أنطونيوس فكري مُفسر العهد القديم 
أستخدم  الرب  في سفر أيوب  أساطير الأولين والخيالات المصرية الوثنية كطائر السمندل أو ما يعرف بالعنقاء وهو أسطورة مصرية عن طائر خرافي ظن قدماء المصريين أنه يعمر ٥٠٠ سنة ثم يحرق نفسه وينبعث ثانية من رماده وهكذا بلا نهاية ، وكذا إستخدم الشاعر العبراني كاتب سفر أيوب مثاًلا مصريًا عن حيوان يسمى لوياثان وهو حيوان هائل جبار ربما كان التمساح بل هو أقرب ما يمكن في و صفه للتمساح ولكن الخيال الشعري المصري أضاف له بعض الأوصاف المخيفة فصارت صورة لوياثان هي صورة مخيفة للتمساح أضيف عليها أوصافًا خيالية على ما يُعرف عن التمساح من قوة . 
.
ولأن السفر موحى به من الله فالله سمح بوجود هذه التشبيهات ليشرح أفكارًا معينة ، فطائر العنقاء يشير إشارة واضحة للقيامة من الأموات ، ولوياثان الجبار هذا يشير للشيطان ... وتقرأ الكنيسة سفر أيوب (الوثني باساطيره وخزعبلاته) يوم الأربعاء واسمه أربعاء البصخة .انتهى كلام القس 
.
فكيف يحارب الله الوثنية وفي نفس الوقت يستخدم الخزعبلات والتخاريف التي تؤمن بها الوثنية ؟!. ((وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))

فهل وضح لنا الآن أي الكتابين مأخوذ من الوثنية القديمة ؟
.
قال صاحب المطعن 
-------------
لم يرد في التوراة أن اليهود نسبوا إلى سليمان الكفر وإنهم لم يؤمنوا به 
------------- 
الرد : للأسف هذا كلام كاذب والدليل على ذلك هو : 
.
1ملوك11
9 فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين 10 و اوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى فلم يحفظ ما اوصى به الرب 11 فقال الرب لسليمان من اجل ان ذلك عندك و لم تحفظ عهدي و فرائضي التي اوصيتك بها فاني امزق المملكة عنك تمزيقا و اعطيها لعبدك 12 الا اني لا افعل ذلك في ايامك من اجل داود ابيك بل من يد ابنك امزقها

إذن هذه الفقرات تعلن أن سليمان كافر ، كما أن كتب اهل الكتاب  لم يذكر أن سليمان نبي وقد اعتبر أنه ملك حكيم فقط .
.
قال صاحب المطعن 
--------------
من الأخطاء قوله إن الملَكين ظهرا ببابل، وسليمان كان في أورشليم. فكأنه ظن أن بابل هي أورشليم.
--------------
الرد : أين هي التوراة ؟ فالمعلوم عن اليهود والمسيحية أن اسفار الشريعة الخمسة يطلق عليهم التوراة .. والأعجب من ذلك أن نهاية سفر التثنية (الإصحاح34) لم يُكتب بيد موسى وإلى الآن هنك ثلاثة احتمالات لكاتب نهاية هذا السفر ولم تتفق جميع الدوائر على احتمال من هذه الأحتمالات الثلاثة وهم (عزرا ؛ يشوع ؛ السبعين شيخ) .. والأعجب من ذلك هو كيف يكون سفر التثنية هو من التوراة ونجد نفس السفر يعلن لنا أن موسى كتب التوراة وسلمها للكهنة ! ... فكيف سفر التثنية الذي هو أحد أجزاء التوراة ونجده يُشير في إصحاحه الواحد والثلاثون أن موسى كتب التوراة وسلمها للكهنة ؛ علماً بأن موسى كتب الإصحاح (31-32-33) من سفر التثنية (حسب الإيمان اليهودي والمسيحي)؟ فهل سفر التثنية من التوراة ام أن سفر التثنية كان يتحدث عن كتاب أخر ؟ 
.

التثنية 31
24 فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب الى تمامها 25 امر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا 26 خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم
.
وطالما أن الله عز وجل قال في كتابه المتعبد بتلاوته : وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى ٱلْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوت......... إذن صدق الله العظيم .
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق