السبت، 11 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة البقرة آية 247

.
====================
.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم

.

.
يقول أعداء الله :- سورة البقرة 247
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ...

السؤال : من هو هذا النبي ؟ لم يذكره , وإذا تصفحنا التوراة في ما يختص بهذا النبي نراه صموئيل والملك هو شاول والقصة هنا مختلفة فبني اسرائيل طلبوا ملكا كباقي الشعوب الذين حولهم والله أعطاهم شاول ملكا ولم يعترضوا عليه بل قبلوه وفرحوا به . 
فكيف يختلف وحي الله هنا حتى في حادثة تاريخية معروفة ؟
.......انتهى
الرد على هذه الشبهة :-
.
معرفة القصة وأحداثها وأبطالها لا تهم المسلم في شيء لأن الجهل بها لا يضر والعلم بها لا ينفع ، كما أن التوراة في الإيمان اليهودي هي الأسفار الخمسة (تكوين-خروج-لاويين-العدد-التثنية) ، وقصة صموئيل وشاول جاءت في سفر صموئيل الأول والثاني وهذه كتب مجهولة الهوية واختلفت الدوائر في شخصية الكاتب إلى أن توصلوا في النهاية أنهم كتبة مجهولين .. وقالت دوائر أخرى ان كتبة هذه الأسفار هو عزرا فقالوا:- التقليد اليهودى يقول أن كاتب السفر هو عزرا. والمفسرون المحدثون يقولون بل هو لاوى أو كاهن مجهول عاش بين سنة 400-300 ق.م. لأن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قد حدثت وقت عزرا............. فهل بعد ذلك نأخذ هذه الكتب مرجع لنا ونضعه في مقارنة من القرآن ؟.
.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق