بسم الله الرحمن الرحيم
.
قال أعداء الله والإسلام :- الإسلام أحط من قيمة المرأة لأنه جعل شهادة المرأة غير واجبة ولا تجوز إلا باثنين
.
الرد على هذا المطعن :-
.
قال الله تعالى :
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى
.
ولكن كلما زادت نسبة الذكاء بعقل عبدة الصليب أضلهم ذكائهم
.
حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من أصدق القائلين فأصبحت من شهيدة
فلماذا قال الله (( شهيدين )) ولم يقل (( شاهدان )) ؟
.
واللهِ لو تدبروا القرآن ما طعنوا فيه.
.
لماذا ؟ لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً ، لذلك جاء الله بصيغة المبالغة . كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً .
.
إنه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة ، واستأمنه الناس على ذلك ، وهذا دليل على أنه شهيد .
.
وإن لم يكن شهيدان من الرجال فالحق سبحانه يحدد لنا (( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء))
.
وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة ، لأنها وصلت إلى درجة أن تكون شهيدة كما أوضحت من قبل المعنى ، وكرمها الله عز وجل وجعلها من الشهداء
.
إن الحق سبحانه وتعالى قد طلب منا على قدر طاقتنا أي من نرضى نحن عنهم ، وعلل الله سبحانه مجئ المرأتين في مقابل رجل بما يلي (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) لأن الشهادة هي احتكاك بمجتمع لتشهد فيه وتعرف ما يحدث .
.
والمرأة بعيدة عن كل ذلك في الغالب
.
إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين
.
لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
.
الإمام / محمد متولي الشعراوي
.
ولكن كلما زادت نسبة الذكاء بعقل عبدة الصليب أضلهم ذكائهم
.
حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من أصدق القائلين فأصبحت من شهيدة
فلماذا قال الله (( شهيدين )) ولم يقل (( شاهدان )) ؟
.
واللهِ لو تدبروا القرآن ما طعنوا فيه.
.
لماذا ؟ لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً ، لذلك جاء الله بصيغة المبالغة . كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً .
.
إنه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة ، واستأمنه الناس على ذلك ، وهذا دليل على أنه شهيد .
.
وإن لم يكن شهيدان من الرجال فالحق سبحانه يحدد لنا (( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء))
.
وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة ، لأنها وصلت إلى درجة أن تكون شهيدة كما أوضحت من قبل المعنى ، وكرمها الله عز وجل وجعلها من الشهداء
.
إن الحق سبحانه وتعالى قد طلب منا على قدر طاقتنا أي من نرضى نحن عنهم ، وعلل الله سبحانه مجئ المرأتين في مقابل رجل بما يلي (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) لأن الشهادة هي احتكاك بمجتمع لتشهد فيه وتعرف ما يحدث .
.
والمرأة بعيدة عن كل ذلك في الغالب
.
إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين
.
لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
.
الإمام / محمد متولي الشعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق