الأربعاء، 22 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة البقرة الآية 260

بسم الله الرحمن الرحيم 

.

.

قال أعداء الله والإسلام :- إبراهيم والذبيحة:

“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً ; (آية 260).

مهما حاول المفسرون في الاعتذار عن شكّ إبراهيم في قدرة الله على إحياء الموتى، فعبارة القرآن ناطقة بوقوع الشكّ منه في قدرة الله، وإلا لما قال: رب أرني كيف تحيي الموتى................. وواضح أن الأحوال لم تساعد محمداً على تحرّي الحقائق، فلم يكن عصره عصر تمدّنٍ ومطابع، كما أن كُتَّابه كانوا يتصرَّفون فيما يُمليه عليهم. ذكر في السيرة للعراقي أن كتّابه كانوا اثنين وأربعين، منهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري، وهو أول من كتب له من قريش بمكة ثم ارتد، وصار يقول: كنت أصرف محمداً حيث أريد. كان يملي عليّ عزيز حكيم، فأكتب عليم حكيم فيقول: نعم، كلٌّ صواب . ويقول: اكتب كيف شئت . ولما فضحه هذا الكاتب أورد في القرآن قوله: “فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ; (الأعراف 7: 37). ولما كان يوم الفتح أمر محمدٌ بقتله، ففرَّ إلى عثمان بن عفان لأنه كان أخاه من الرضاعة (أرضعت أمُّه عثمانَ) فغيَّبه عثمان عنه، ثم جاء به بعد ما اطمأن الناس واستأمن له محمداً، فصمت محمد طويلاً ثم قال نعم . فلما انصرف عثمان قال محمد لمن حوله: ما صمتُّ عنه إلا لتقتلوه
... انتهت الشبهة .

.

الرد على هذا المطعن :-

.

سيدنا إبراهيم عليه السلام حفظ الأدب مع الله ، فإنه أثنى على الله أولاً بقوله { رَبّ } ثم دعا حيث قال: { أَرِنِى } ... وهذا تأكيد أن سيدنا ابراهيم عليه السلام مؤمن بالله لقول قبل ذي بدأ { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ } .... فصاحب الشبهة جاهل
لأننا ما سمعنا أن هذه الشبهة أثارها عرب الجاهلية في عصر زول الوحي . 
.
ذكروا في سبب سؤال إبراهيم : ما قاله قوم من الجهال، وهو أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم كان شاكاً في معرفة المبدأ وفي معرفة المعاد، أما شكه في معرفة المبدأ فقوله { هَـذَا رَبّى } وقوله { لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبّى لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالّينَ }
[الأنعام: 77] 
.
وأما شكه في المعاد فهو في هذه الآية، وهذا القول سخيف، بل كفر وذلك لأن الجاهل بقدرة الله تعالى على إحياء الموتى كافر، فمن نسب النبي المعصوم إلى ذلك فقد كفر النبي المعصوم، فكان هذا بالكفر أولى، ومما يدل على فساد ذلك وجوه أحدها: قوله تعالى: { أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } ولو كان شاكاً لم يصح ذلك 

وثانيها: قوله { وَلَـكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } وذلك كلام عارف طالب لمزيد اليقين، ومنها أن الشك في قدرة الله تعالى يوجب الشك في النبوّة فكيف يعرف نبوّة نفسه.
.
أما قوله تعالى: { أَوَلَمْ تُؤْمِن } ففيه وجهان 
.
أحدهما: أنه استفهام بمعنى التقرير، قال الشاعر:
.
ألستم خير من ركب المطايا ......... وأندى العالمين بطون راح
.
والثاني: المقصود من هذا السؤال أن يجيب بما أجاب به ليعلم السامعون أنه عليه السلام كان مؤمناً بذلك عارفاً به وأن المقصود من هذا السؤال شيء آخر.
.
أما قوله تعالى: { قَالَ بَلَى وَلَـٰكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } فاعلم أن اللام في { لّيَطْمَئِنَّ } متعلق بمحذوف، والتقدير: سألت ذلك إرادة طمأنينة القلب، قالوا. والمراد منه أن يزول عنه الخواطر التي تعرض للمستدل وإلا فاليقين حاصل على كلتا الحالتين.
.
وهٰهنا بحث عقلي وهو أن التفسير مفرع على أن العلوم يجوز أن يكون بعضها أقوى من بعض، وفيه سؤال صعب، وهو أن الإنسان حال حصول العلم له إما أن يكون مجوزاً لنقيضه، وإما أن لا يكون، فإن جوّز نقيضه بوجه من الوجوه، فذاك ظن قوي لا اعتقاد جازم، وإن لم يجوز نقيضه بوجه من الوجوه امتنع وقوع التفاوت في العلوم.

واعلم أن هذا الإشكال إنما يتوجه إذا قلنا المطلوب هو حصول الطمأنينة في اعتقاد قدرة الله تعالى على الإحياء، أما لو قلنا: المقصود شيء آخر فالسؤال زائل.
.
سفر العدد 20
12فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيل لِذَلِكَ لا تُدْخِلانِ هَذِهِ الجَمَاعَةَ إِلى الأَرْضِ التِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا». 
.
يوحنا 5
38 و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به 
.
يوحنا
10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي 
.
يوحنا
14: 10 الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال 
14: 11 صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها 
.
فهذا يوضح أن الإيمان بالمسيحية لا يأتي إلا باعمال المعجزات .... فكما جاء بيوحنا 14 يظهر أن اليسوع الذي يؤمن به النصارى أنه الله لا يؤمن به أحد من التلاميذ إلا بأعماله ... والدليل أن قال ( صدقوني ) فهذه الكلمة لا تؤكد إلا على تكذيبه وان التلاميذ لم يؤمنوا به وقد ظهر ذلك في أخر الإصحاح والذي أقر فيه اليسوع أنهم ليسوا مؤمنين .
.
وانظر إلى سفر العدد والذي جاء بأن مرسى وهارون كفروا بربهم الذي أوحى لهم بالأسفار الخمسة .. فهل تأخذ كتابات كفره ونقول أنها من وحي سماوي لموسى ؟ كيف ؟ ألم يكفر ؟.

.

قال أعداء الله : وواضح أن الأحوال لم تساعد محمداً على تحرّي الحقائق، فلم يكن عصره عصر تمدّنٍ ومطابع .

.

الرد :- اعتقد أن الكتاب المقدس قرره قسطنطين في القرن الرابع ، أي قبل مجيء الإسلام 350 عام ... ويكفينا أعترافات الكنائس ورجال الدين المسيحي وكذا المواقع المسيحية بأن الكتاب المقدس كتاب محرف ومزور وبه أخطاء فاقت كل التصورات العقلية .



ورسالة القرآن هي الرسالة الوحيدة في الكون التي بقيت وحفظت بلغتها الأصلية بدءً من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وتدوينه آيات الوحي اولاً بأولا ( كما أقر صاحب الشبهة حيث قال : أن كُتَّابه كانوا يتصرَّفون فيما يُمليه عليهم ) وهذا يؤكد تدوين القرآن وحفظه من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كانت النسخة الاصلية بيد السيدة حفصة رضى الله عنها وهي النسخة التي نسخ منها سيدنا عثمان ابن عفان ولم تحرق هذه النسخة إلا بعد وفاة السيدة حفظة والذي أحرقها لم يكن سيدنا عثمان . 
.
وأما ما قيل عن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري فبالرجوع للمواقع المسيحية وقراءة تاريخ الأقباط والفتوحات الإسلامية في عهد عثمان ابن عفان سنجد أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري كان القائد المسلم الذي قاد جيش الإسلام لفتح افريقيا وتحريرها من البربر والوثنيين ليطبق قول الحق { لا إكراه في الدين ) .... فلو كان القرآن كتاب زوره الكتبه أو زوره رسول الله ، فهل يُعقل أن يعتنق عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري الإسلام مرة أخر بعد أن أرتد ؟ بل هذا دليل قاطع بأن ما جاء عن لسانه يوم أرتد كان كذباً وقد هداه الله للإسلام مرة أخرى لإثبات الحق .
.
رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده استحياء ، ولا أدل على هذا وهو في قمة انتصاره على قريش ، ودخوله مكة فاتحاً ، سماهم الطلقاء ، وكان قد أهدر دم عبد الله بن سعد بن أبي السرح ، لأنه نال منة رسول الله كثيراً ، فلما أهدر دمه ، جاء عثمان ابن عفان رضى الله عنه يطلب من رسول الله المان لعبد الله بن أبي السرح ، فلم يرد عليه رسول الله وسكت ، انتظاراً لأن يقتله أحد المسلمين ، ولكن عثمان رضى الله عنه اعاد السؤال وكرره ، فلما استحى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان ، أمن عبد الله ، فلما أمنه وأخذه عثمان وخرج من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الرسول للحاضرين : ( ألم يكن فيكم رجل رشيد يقوم إلى الرجل فيقتله ؟ ) فقال عباد بن بشر ، رضى الله عنه : يارسول الله إن عيني كانت في عينك وأنا أنتظر منك إشارة أن أقتله ، ولكنك لم تفعل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما كان لنبي أن تكون له خائنة الأعين ) .. صدق رسول الله ... ولو كره الضالون

.

إن إبراهيم عليه السلام يسأل: كيف تحيي الموتى؟ أي أنه يطلب الحال التي تقع عليها عملية الإحياء. 

فإبراهيم عليه السلام لا يتكلم في الإحياء، وإنما كان شكه ـ عليه السلام ـ في أن الله سبحانه قد يستجيب لطلبه في أن يريه ويطلعه على كيفية إحياء الموتى؟ 

ولنضرب هذا المثل ـ ولله المثل الأعلى من قبل ومن بعد ـ والمثل لتقريب المسألة من العقول؛ لأن الله منزه عن أي تشبيه.

إن الواحد منا يقول للمهندس: كيف بنيت هذا البيت؟ إن صاحب السؤال يشير إلى حدث وإلي محدث وهو البيت الذي تم بناؤه. فهل معرفة الكيفية تدخل في عقيدة الإيمان؟ لا. 

ولنعلم أولا ما معنى: عقيدة؟. إن العقيدة هي: أمر معقود، وإذا كان هذا فكيف يقول: "ليطمئن قلبي"؟ فهل هذا دليل على أن إبراهيم قبل السؤال، وقبل أن يجاب إليه، لم يكن قلبه مطمئناً؟ لا، لقد كان إبراهيم مؤمناً، ولكنه يريد أن يزداد اطمئناناً، لأنه أدار بفكره الكيفية التي تكون عليها عملية الإحياء، لكنه لا يعرف على أية صورة تكون.

إذن فالاطمئنان جاء لمراد في كيفية مخصوصة تخرجه من متاهات كيفيات متصورة ومتخيلة، ومادمت تريد الكيفية، وهذه الكيفية لا يمكن أن نشرحها لك بكلام. بل لابد أن تكون تجربة عملية واقعية، "فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك". و"صرهن" أي أملهن واضممهن إليك لتتأكد من ذوات الطير، ومن شكل كل طير، حتى لا تتوهم أنه قد جاء لك طير آخر. وقال المفسرون: إن الأربعة من الطير هي: الغرب، الطاووس، الديك، الحمامة، وهكذا كان كل طائر له شكلية مختلفة.

"ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعيا"، فهل أجرى سيدنا إبراهيم هذه العملية أو اكتفى بأن شرح الله له الكيفية؟ 

إن القرآن لم يتعرض لهذه الحكاية، فإما أن يكون الله قد قال له الكيفية، فإن أراد أن يتأكد منها فليفعل، وإما أنه قد تيقن دون أن يجري تلك العملية. إن القرآن لم يقل لنا هل أجرى سيدنا إبراهيم هذه العملية أم لا؟ والحق يقول مخاطبا إبراهيم بخطوات التجربة: "ثم ادعهن يأتينك سعيا" وكان المفروض أن يقول: يأتينك طيرانا. فكيف تسعى الطيور؟ إن الطير يطير في السماء وفي الجو. لكن الحق أراد بذلك ألا يدع أي مجال لاختلاط الأمر فقال: "سعيا" أي أن الطير سيأتي أمامه سائرا، لقد نقل الحق الأمر من الطيران إلى السعي كي يتأكد منها سيدنا إبراهيم، إذن فلكي تتأكد يا إبراهيم ويزداد اطمئنانك جئنا بها من طيور مختلفة وأنت الذي قطعتها، وأنت الذي جعلت على كل جبل جزءا، ثم أنت الذي دعوت الطير فجاءتك سعيا.

وهنا ملحظية في طلاقة القدرة، وفي الفرق بين القدرة الواجبة لواجب الوجود، وهو الحق سبحانه وتعالى، والقدرة الممنوحة من واجب الوجود وهو الله ـ سبحانه ـ لمنكر واجب الوجود وهو الإنسان، هذا له قدرة، وذاك له قدرة؛ إن قدرة الله هي قدرة واجبة، وقدرة الإنسان هي قدرة ممكنة، وقدرة الله لا ينزعها منه أحد، وقدرة الإنسان ينزعها الله منه؛ فالإنسان من البشر، والبشر تتفاوت قدراتهم؛ فحين تكون لأحدهم قدرة فهناك آخر لا قدرة له، أي عاجز. ويستطيع القادر من البشر أن يعدي أثر قدرته إلى العاجز؛ فقد يحمل القادر كرسيا ليجلس على من لا يقدر على حمله. لكن قدرة الحق تختلف. 
كأن الحق سبحانه وتعالى يقول: أنا أعدي من قدرتي إلى من لا يقدر فيقدر، أنا أقول للضيف: كن قادراً، فيكون. وهذا ما نفهمه من قوله سبحانه لإبراهيم: "ثم ادعهن يأتينك سعيا". إن إبراهيم كواحد من البشر عاجز عن كيفية الإحياء، ولكن الحق يعطيه القدرة على أن ينادي الطير، فيأتي الطير سعيا. إن الحق يعطي القدرة لإبراهيم أن يدعو الطير فيأتي الطير سعيا. وهذا هو الفرق بين القدرة الواجبة، وبين القدرة الممكنة. إن قدرة الممكن لا يعديها أحد لخال منها، ولكن قدرة وجب الوجود تعديها إلى من لا يقدر فيقدر .

يبسط الحق قصة الحياة وقصة الموت في تجربة مادية؛ ليطمئن قلب سيدنا إبراهيم، وقد جاءت قصة الحياة والموت؛ لأن الشك عند الذين عاصروا الدعوة المحمدية كان في مسألة البعث من الموت، وكل كلامهم يؤدي إلى ذلك، فهم تعجبوا من حدوث هذا الأمر: 

{قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون "82"} 
(سورة المؤمنون) 

وفي قول آخر: 

{وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم "78" قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم "79"} 
(سورة يس) 

لقد أمر الحق سبحانه محمداً صلى الله عليه وسلم ليجيب على ذلك: قل يا محمد: يحييها الذي أنشأها أول مرة؛ فقد خلقها من عدم ولذلك يقول الحق سبحانه: 

{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم "27" } 
(سورة الروم) 

إن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يبدأ الخلق على غير مثال، ثم يعيده بعد الموت، وإعادته أهون عليه من ابتدائه بالنظر إلى مقاييس اعتقاد من يظن أن إعادة الشيء أسهل من ابتدائه؛ فالله له مطلق القدرة في خلقه، وهو الغالب في ملكه وهو الحكيم في فعله وتقديره. إن الذي يعيد إنما يعيد من موجود، أما الذي بدأ فمن معدوم. فالأهون هو الإعادة، أما الابتداء فهو ابتداء من معدوم، وكلاهما من قدرة الحق سبحانه وتعالى. إن هذه القضية إنما تثبت اليوم الآخر، لأن الإيمان باليوم الآخر هو الميزان العقدي فإن استقر في القلب فالإنسان بكل جوارحه يتجه إلى الأفعال التي تسير على ضوء منهج الله لينال الإنسان الجزاء الأوفى.

فكيف بعد ذلك يدعي جاهل بأن رسول الله يشك في الله تعالى .. فيالها من عقول .

الإمام / الشعراوي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق