الثلاثاء، 21 يوليو 2009

الرد على شبهة سورة البقرة الآية 259

بسم الله الرحمن الرحيم 
.
قال أعداء الله ورسوله :- موت رجل مئة سنة:
.
“أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهَيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ َلَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَا نْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ; (آية 259).
.
ولو كان لهذه القصة أصل في كتب الوحي الإلهي لذَكَر اسم هذا الشخص، ووفَّر على المفسرين الظن والتخمين.
.
ومن تأمل في التوراة والإنجيل، لا يجد فيها شيئاً من ذلك، ولكن نجد لها أصلاً في كتب اليونان القديمة. وهي حكاية أبيمنيدس، الكاهن والشاعر اليوناني
.
الرد على هذا المطعن :- 
.
قال الإمام / محمد متولي الشعراوي 
.
قال البعض: إنه هو أرمياء بن حلقيا أو هو الخضر، أو هو عزير، وقد قلنا من قبل: إنه إذا أبهم الحق فمعناه: لا تشخص الأمر، فيمكن لأي أحد أن يحدث معه هذا.
.
أما القول بأن هذه القصة مذكورة في الكتب اليونانية القديمة .. فهذا كلام  لا نُصدقه ولا نُكذبه .. فقد قيل من قبل أن قصة سليمان المذكورة في القرآن هي قصة منقولة من سفر الترجوم الثاني وهو من  كتب اليهود الغير قانونية وبالبحث لم نجد هذا الكتب يذكر قصة سليمان ... كما أن في سنة 1901 عثرت بعثة "دو مرغان" الأثرية في مدينة سوس على نصب من الصوان طول الواحد متران وربع المتر، يحمل في أعلاه صورة للإله شمس وهو يستقبل حمورابي. وتنقسم أعمدة النصب إلى مربعات دوّن فيها مراسيم تشريعية تشبه شريعة موسى – فلدينا في شريعة موسى (خروج 15:21) "من ضرب أباه أو أمه يُقتل قتلاً"، وفي شريعة حمورابي بند 195 "من ضرب أباه تُقطع يده"....... فهل هذا يعني أن موسى نسخ الناموس من كتب حمواربي .؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق